1 قراءة دقيقة
26 Oct
26Oct

مقومات النجاح للمهندس والسعي الدؤوب:

 



كتب عمر يوسف

بتاريخ 30/5/2021

بادئ ذي بدء فإنه من المعروف لدى الجميع  ان كلية الهندسة من اصعب الكليات من حيث الدراسة والتي تتطلب بذل الجهد الوفير لكي يستطيع الطالب اجتياز فترة الدراسة والتخرج ليبدأ رحلة  طويلة للبحث عن عمل في مجال تخصصه.

ولكي يتمكن اي طالب من وجود عمل مناسب لا يكفيه ما بذله من جهد خلال فترة دراسته ولكن عليه اثناء البحث عن عمل ان ينمي معرفته ويطور من نفسه في مجال تخصصه بأخذ كورسات تخصصية وايضا كورسات مساعدة لمجال العمل مثل الاوتوكاد.

ونحن هنا نخاطب شباب المهنسين في ان  يبذلوا الجهد الوفير فلا مجال في مهنة الهندسة للتكاسل او الراحة و لابد هنا من ذكر بعض النقاط لمقومات المهندس الناجح و التي يجب ان يسعى كل مهندس لان تتوافر فيه.

من هذه المقومات الاتي:

1- ان يكون محب لمجال عمله حتى يستطيع ان يبدع فيه

2- متابعة كل ما هو حديث في مجال عمله من دراسات و ابحاث و محاولة معرفة التقنيات الحديثة ودراستها و التدريب عليها.

3- محاولة تطبيق هذه الدراسات فى مجال عمله.

4- اغلب مجالات الهندسة يتعامل فيها المهندس مع جنسيات مختلفة في شركته او الشركات التي تتعامل مع شركته لذا لابد للمهندس ان ينمي مهاراته اللغوية وان يتقن اللغة الإنجليزية جيدا

5- تنمية الثقافة العامة لديه

بالاضافة الى هذه المقومات و السعي الدائم للتطور لابد من رفع الوعي في المجتمع بأهمية الهندسة فالمجتمعات الناجحة لابد ان  يكون الاهتمام  بالمجالات الهندسية فيها  وتطورها من أهم أولويات هذه المجتمعات فلا تطور و لا اذدهار لمجتمع لا يهتم بمهندسيه...

لذا لابد لشيوخ الهندسة من الاهتمام بان يكون لهم دور يقوموا من خلاله بمخاطبة الجهات المعنية في الدولة و مخاطبة  الوزراء الذين ينتمون للمهنة و من هم في مجلس النواب لمعالجة كل السلبيات ومواجهة كل التحديات التي تعتري المجال الهندسي والتي أرى ان جزءا" من هذا التدهور هو عدم إهتمام رواد وشيوخ المهنة في التواصل من أجل رفعة هذه المهنة.

نعلم ان الدور النقابي مهم وان النقابة تكبلها بعض القوانين لكن لابد من التواصل بين كل اجيال هذه المهنة حتى نتمكن بالطرق القانونية من مخاطبة الجهات الرسمية  من مجلس نواب ومجلس وزراء لتغيير تلك القوانين المكبلة للنقابة.

ايضا" لابد من التفكير خارج الصندوق و التفكير الدائم في البحث عن طرق تخدم هذه المهنة وتخدم المنتمين اليها ومن هنا جاءت أهميةالخطوة التي دعى اليها المهندس الحاتم عمران منذ ما يقرب من عام  حيث دعى كل مهندسي مصر لإنشاء وتأسيس جمعية يكون لها دور مساعد للنقابة ولكن تهتم فقط بالدور الخدمي للمهندس في جميع مجالات الحياة صحية واجتماعية واقتصادية و في مجال التدريب والاعداد للحصول على فرصة عمل اما الدور المهني فهو دور خاص بالنقابة فقط.

وبعد اشهر من الجهد والتعب وبذل كل مايمكن في سبيل تأسيس جمعية مهندسي مصر للتنمية.......ها نحن نشهد منذ ايام قليلة إنتهاء خطوات التأسيس بإشهار جمعية مهندسي مصرللتنمية والتي نتمنى ان تكون بداية خير للمنتمين لهذه المهنة ونشد على أيدي القائمين عليها في بذل المزيد من الجهد حتى نصل الى ما نرجوه من هذه الجمعية..ونحن إذ نقف معهم في نفس الخندق ندعو جموع مهندسي مصر في أن يكونوا سندا" لهذه الجمعية بالانضمام إليها والعمل على تطويرها فهي ما زالت بذرة تحتاج لمجهود الجميع حتي تصبح شجرة نستظل تحتها نحن جميعا ونقطف من ثمارها.



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة